قدم سائق ناقلة الغاز التي انفجرت في الرياض الشهر الماضي اعتذاره، مؤكدا أنه لم يكن يقصد التسبب بهذه الحادثة وأن السبب يرجع إلى خلل المكابح التي لم تعمل.

وقال إنه كان يسير ضمن قافلة ضمت ناقلات أخرى للغاز كانت متجهة إلى نقطة التوزيع حتى قبيل لحظة الاصطدام، موضحا أنه يحمل بوليصة تأمين فردية صادرة عن شركة التأمين.

من جانبه، قال محامي السائق بندر البشر أمس بعد جلسة تحقيقات مع موكله إن السائق لم يتسلم الناقلة من نقطة التوزيع التابعة لأرامكو وإنما من نقطة تسليم تابعة لشركة الغاز، لأنه ليس على كفالة الأخيرة.

وأضاف بحسب صحيفة الحياة أن السائق أخبره بأنه يحظى بمعاملة جيدة داخل التوقيف وطلب منه أن ينقل تعازيه لجميع الضحايا معتذرا لكل مَنْ تسبب له في دمار.

وذكر أن السائق شرح أنه حاول تهدئة السرعة والانحناء باتجاه المخرج لكن المكابح لم تكن تعمل فانقلبت السيارة أثناء الانحناء وحدث شرخ في مقدمة الناقلة، تسبب في حدوث ضغط أثناء خروج الغاز، قذف به إلى مسافة بعيدة.