حذرت دراسة طبية أمريكية حديثة من أن الإفراط في ممارسة الرياضة بصورة تفوق المعدل الطبيعي يعرض قلب الإنسان للكثير من المخاطر وخاصة إذا ما تمت ممارستها بصورة عنيفة، حيث أن ذلك يتسبب في خفض متوسط أعمارهم ولا يزيدها وفقا لما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح باحثون بجامعة واشنطن أن ممارسة الرياضة بصورة معتدلة ومنتظمة أكثر فائدة للجسم والقلب من ممارستها بمعدلات كبيرة وبصورة عنيفة، مؤكدين أن الممارسة العنيفة لنحو ساعة كاملة تعمل على تلف أنسجة القلب وتمديدها، ومشيرين في الوقت ذاته إلى أن ممارسة رياضة الجري من مرتين إلى خمس مرات أسبوعياً أكثر فائدة وصحة لسلامة القلب.