اتهم الشيخ ناصر بن سليمان العمر وزارة العمل في عهد وزيرها المهندس عادل فقيه بالإضرار بالجميع، مبيناً أنها أساءت لأهل الدين والدنيا بعدد من القرارات التي أصدرتها الوزارة مؤخرا.

وأوضح أن ما فرضته الوزارة على العمالة من ضريبة إضافية أضر بأهل الدنيا من التجار، مشيراً إلى أن التجار ليسوا وحدهم من تضرر بهذا القرار وإنما الإضرار أصاب الجميع، فرجال الأعمال سيلجأون إلى رفع الأسعار وهو ما ينجم عنه إضرار بالجميع وعلى رأسهم الفقراء والضعفاء.

وفيما يخص تأنيث المحال النسائية، قال خلال درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد إن وزارة العمل تدّعي استنادها لقرارات مجلس الوزراء في فرضها لتأنيث المحال النسائية وذلك غير صحيح، لافتا إلى أن هذا المنكر حذر منه المفتي وبينته هيئة كبار العلماء.

وأورد الشيخ العمر تصريحاً لرئيس هيئات الأمر بالمعروف قال فيه إن وزارة العمل خالفت قرارات الدولة فيما يتعلق بعمل المرأة وخلطت الرجال بالنساء، معلقا: "وزارة العمل من الوزارات التي جمعت السوءات كلها".

واستنكر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين من يتهمون العلماء بعدم الاهتمام بشؤون الناس ويزعمون أنهم يتناولون شؤون العبادات دون الالتفات لحقوق الخلق، مؤكداً أن هذه تهم باطلة وأنه من التجني على العلماء وإن كان هناك تقصير من بعض طلبة العلم.