أعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان الأحد، وفاة امرأة وإصابة زوجها بجراح خطيرة عندما تبادل إطلاق النار مع الشرطة التي داهمت منازل "عناصر متطرفة" في حي دوار هيشر الشعبي (شمال غرب تونس العاصمة) بحثاً عن أسلحة وذخيرة.

وقالت الوزارة: "على إثر توافر معلومات بحيازة عناصر متطرفة لأسلحة وذخيرة وإخفائها بمنازلهم، تم اليوم في منطقة دوار هيشر القيام بعملية مداهمة".

وأوضحت أن مشتبهاً به فتح النار من سلاح كلاشنيكوف على الشرطة فاضطرت إلى الرد ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابته.

وقال خالد طروش، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن "إصابة المشتبه به خطيرة وأنه نقل إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية".

وأضافت الوزارة "تم في منزل آخر ضبط سلاح ثانٍ من نوع كلاشنيكوف وذخيرته وإيقاف صاحبه وهو من المبلغ عنهم، وتم أيضاً إيقاف ثلاثة عناصر من المبلغ عنهم والمشتبه بهم في قضايا سابقة"، دون تحديد طبيعة هذه القضايا.

يُذكر أن وزارة الداخلية التونسية تستعمل عبارة "عناصر متطرفة" للحديث عن متشددين ينتمون إلى تيار السلفية الجهادية.