احتشد مئات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين يوم 13 يناير/كانون الثاني بدعوة من فصائل "الحراك الجنوبي" في مهرجان كبير أقيم في مدينة عدن تحت مسمى "مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي".

وردد المشاركون في المهرجان شعارات تطالب بعودة الدولة الجنوبية، والانفصال عن الشمال، وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، رافعين أعلام الدولة "اليمنية الجنوبية" السابقة.

كما جدد المشاركون المواقف الرافضة لحل القضية الجنوبية عبر الفيديرالية، مؤكدين المطالبة بالاستقلال.

من جانبها نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين قوله يوم 13 يناير/كانون الثاني إن إيران تتعاون مع الإنفصاليين في جنوب اليمن لتوسيع نفوذها وزعزعة استقرار المنطقة الاستراتيجية حول مضيق هرمز.

واضافت ان فايرستاين اتهم إيران بدعم الزعماء الجنوبيين الذين يسعون لاعادة استقلال اليمن الجنوبي وخص بالذكر علي سالم البيض الذي يدير قناة تلفزيونية فضائية من لبنان مؤيدة للاستقلال.

وقال فايرستاين في التصريحات التي نقلتها الوكالة "هناك براهين تثبت دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي."

في هذا الشأن أكد الاعلامي والمحلل السياسي عبد الباري طاهر في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن ما يحصل في اليمن شيء ايجابي ومطالبة باستعادة الحقوق وتقرير المصير. واعتبر طاهر انها ثورة شعبية حقيقية تواجه تحديات لكنها مستمرة.