تمكن أطباء في بريطانيا من زراعة أنف رجل أعمال في ذراعه بعد أن أصيب بسرطان الجلد ، ما أدى إلى حدوث تشوة تام في أنفه ، وهو ما اضطر الأطباء إلى إجراء تلك العملية الدقيقة ، التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ طب التجميل باستخدام الخلايا الجذعية.
وشارك في العملية الجراحية خبراء من جامعة لندن ، وقد أجريت على عدة مراحل تضمنت زراعة ملايين الخلايا الجذعية بالذراع في جسم زجاجي وتركها لتلتئم لفترة زمنية امتدت نحو شهرين. وبعد التئامها تم زراعة جسم أشبة بالبالون ليساعد الأنف الجديد على النضوج.
وتؤدي الأنف المزروعة وظائفها الحيوية بنجاح ، فضلاً عن كونها خرجت مطابقة تماماً للأنف المصابة ، رغم أن الأخيرة كانت منحنية بعض الشىء ، ولكن صاحب الأنف رفض إجراء أية لمسات تجميلية.
وبعد نجاح العملية الدقيقة ، أكد الأطباء المشاركون أنها تعتبر اكتشافاً ثوريا سيسهم في حل مشكلات عضال لإصابات الحروب وحوادث المرور.