تقودك الصدف إلى مالا يصدق فمن الغرائب أن تجد اسم الله عز وجل أو اسم نبيه الكريم مكتوبا على الصخور أو الأشجار أو غيرها فلعل ما حدث مع المواطن حسن موسى أحمد الخزمري الزهراني الذي أخفى حجرا أكثر من 13 عاما ولم يقبل بمبلغ ثمانين ألف ريال فيه يجعلنا نقف ونتأمل هذا الحجر الذي يحمل أعظم الأسماء وهو «الله» و «محمد» يقول أبو نايف: وجدت الحجر في أواخرعام 1419هـ واحتفظت به إلى اليوم لأنني كنت أمتلك الأرض بدون صك وخفت أن تنزع مني بسبب هذا الحجر ومن أسباب إخفائي للحجر أن الناس لم يكن لديها وعي كافٍ بمثل هذه الأشياء .

وعن قصة الحجر يقول: أتيت بالحجر مع مجموعة أحجار لأزين بها استراحتي ولكن عامل بناء الحجر تفاجأ عندما حمل الحجر ووجده ينقسم إلى قسمين وبه خطوط غريبة لأن العامل لايقرأ ولا يكتب ليميّز ماهو مكتوب على الحجر فعندما أتيت لأتابع عمل العامل وجدت الحجر موضوعا بين الحجارة وحاولت استخراجه من بينها لأن منظره جذبني فعندما أخرجته وجدت مكتوبا عليه اسم «الله» و «محمد» و «الحج» واحتفظت به أكثر من 13 عاماً .

وجدت أحجارا غريبة في الأرض وكنت أقوم بتجميعها وبيعها على أشخاص شمال المحافظة بسعر لا يتجاوز 60 ريالا للحجر الواحد وكان معظم هؤلاء الأشخاص أصحاب محلات بيع أسماك الزينة ، ولقد بعت حوالي 70 حجرا وكان معظم الناس يأتون إلي ويستنكرون ما أقوم به من بيع للأحجار!! .

لفت انتباهي لون الأرض عندما يأتي المطر حيث يتحول إلى لون الحديد المتآكل من الصدى « اللون البني « لقد كان لون أرضي مختلفا عن جميع ألوان القطع المجاورة وكنت آخذ بعض الأحجار وأقوم بقصها كرخام .

أتيت بشخص له خبرة في المساحة الجيولوجية ونصحني بعدم ذكر هذه المميزات لأحد لكي لا أخسر قطعة الأرض ، وبعد أن حصلت على صك شرعي لم أذهب إلى هيئة المساحة الجيولوجية لأن مساحة الأرض حوالي 3000 متر مربع فلا تستفيد منها الهيئة.

وقال الزهراني إنه أتاه عدة أشخاص وأطلعوا على الحجر وأعجبوا به كثيرا وأحدهم دفع له ثمانين ألف ريال لكنه رفضها وأخفى الحجر في مكان لا يستطيع أن يصل له كائن من كان وقال: لن أفرط فيه إلا بعوضٍ ومبلغ يتجاوز نصف مليون ريال أو التبرع به لإحدى الجهات الخيرية للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وذكر الزهراني أن ما وجده على حجره اعجاز علمي يمكن الاستفادة منه في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم لأن اسم الله عز وجل مكتوب على الحجر ويقرأ من اليمين واليسار ومكتوب في الشق الثاني من الحجر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم «محمد» ومكتوب أيضا كلمة الحج.

وعن الاهتمام بالحجر وعرضه في مكان لائق قال إنه لا يستطيع عرضه في مكان واضح لكي لا يسرقه أحد ويحاول بيعه على شخص يستطيع أن يعرضه للناس ويستفاد منه في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم .

وذكر أنه حاول أن يتواصل مع الشيخ عايض القرني والشيخ سلمان العودة والشيخ محمد العريفي لكي يعرِض عليهم الحجر ويساعدونه في عرضه في الدفاع عن النبي الكريم والاستفادة منه في الإعجاز العلمي لكنهم لم يستجيبوا له!!!.