قتلت قوات النظام السوري منذ ايام مواطنا سعوديا، بعد أن أطلقت عليه النار من سلاح رشاش، عندما أوقفته عند أحد الحواجز الأمنية، ثم قامت بسلب ما معه من ممتلكات، حسب رواية ذويه.

وكان السعودي فرحان عطا الله العنزي، وفقا لـ"الشرق"، يقيم في سوريا منذ العام 1425هـ، حيث غادر المملكة إلى هناك هربا من الديون التي تراكمت عليه مصطحبا إحدى زوجاته وبناته الأربع وابنه محمد، للعيش في المزرعة والمنزل الذي يمتلكه في قرية جوسية بمحافظة حمص.

وبحسب رواية ابنه محمد فإن والده كان على اتصال بأهله بالمملكة، وبعد تطور الأحداث في سوريا قرر العودة إلى المملكة، فتوجه إلى الأردن بمفرده لإنهاء أوراق السفر، كون السفارة السعودية في سورية أغلقت بسبب القتال.

ومن حينها فقدت الأسرة أثره، ليعلموا بعد ذلك إنه قتل عند أحد الحواجز الأمنية، حيث أطلقت عليه قوات الأسد النار فور اطلاعهم على جوازه وتأكدهم من أنه سعودي.

وتقول العائلة إنها واصلت سعيها للخروج من سوريا عقب وفاة الاب، وتواصلو مع عناصر الجيش الحر الذي اشترط عليهم مبلغ مالي او التنازل عن سيارة العائلة – دينا موديل 2007- مقابل ايصالهم الى الحدود الاردنية، وتم الاتفاق وتسلم الجيش الحر السيارة ونقلت العائلة بحمايته الى الحدود الاردنية ومن ثم تكفلت السفارة السعودية في الأردن بهم.