أحدث افتتاح نفق طريق الملك عبدالعزيز الجديد المتقاطع مع طريق العروبة أول من أمس انفراجة في الحركة المرورية بعد انتهاء أعمال الإنشاء والتشييد بهذا الطريق.

ويُنتظر أن يتم قريباً تدشين الحركة المرورية في طريق العروبة عند التقائه مع طريق عبدالرحمن الغافقي إضافة إلى طريق أبو بكر الصديق جنوباً عبر القاعدة الجوية حتى التقائه بطريق صلاح الدين الأيوبي بعدما دخل العمل فيهما مراحله الأخيرة.

ويعد هذا المشروع الذي تشرف عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من مشاريع الطرق الحيوية التي تهدف لفك الاختناقات المرورية بالعاصمة الرياض، حيث سيتيح هذا المشروع حرية التنقل عبر قاعدة الرياض الجوية من شرق الرياض إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها دون معوقات في حركة السير فضلاً عن دوره في تخفيف الحركة المرورية على طريق مكة المكرمة والطريق الدائري الشرقي وطريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد.

ويسهم المشروع الذي استغرق تنفيذه 36 شهراً في رفع القدرة الاستيعابية للطريقين إلى أكثر من 560 ألف مركبة يومياً، وخفض عدد الكيلومترات المقطوعة في المدينة بمقدار 129 ألف كيلو متر في اليوم، وخفض عدد الساعات المنقضية على الطرق بأكثر من 58.800 ساعة في اليوم.

ويشتمل كل من الطريقين على ثلاثة مسارات للطريق الرئيسي ومسار للطوارئ في كل اتجاه، ومسارات خاصة للمداخل والمخارج، إضافة إلى جزيرة وسطية عرضها 3.5 متر، بينما خُصص حرم للطريقين مكون من مسارين في كل اتجاه، يعمل كطريق لخدمة سيارات الطوارئ والأمن، في الوقت الذي يمكن فيه استخدامه مستقبلاً كطريق لخدمة المناطق المجاورة بعد تطويرها.

ويتمثل أحد أركان المشروع في تنفيذ أنفاق مغلقة تحت مدارج الطائرات بطول إجمالي قدره 2,2 كيلومتر يقع ثلاثة منها تحت مدارج الطائرات، ونفق بطول 90 متراً مع جسر بطول 210 أمتار عند مدخل مقر قيادة الدفاع الجوي، إلى جانب 11 كيلومتراً من الطرق السريعة.