قدر عاملون في جسر الملك فهد، عدد عابري الجسر أمس، بنحو 60 ألف مسافر. وذلك بالتزامن مع حلول ما يسمى بـ «بيوم الحب»، الذي يصادف اليوم 14 شباط (فبراير).

وشهد الجسر زحاماً ملحوظاً منذ وقت مبكر صباح أمس، إذ توافد المسافرون السعوديون والخليجيون، فضلاً عن مقيمين أجانب في السعودية، وبخاصة من قاطني مدن المنطقة الشرقية، على الجسر، ما أدى إلى تشغيل كبائن إضافية، وبخاصة أنه يشهد بداية عطلة نهاية الأسبوع في السعودية. التي عادة ما تشهد زحاماً كثيفاً من قبل المسافرين.

ورصدت «الحياة»، توافد آلاف المسافرين منذ صباح أمس على الجسر، وأبلغ بعضهم «الحياة» بنيته الاحتفال بـ «يوم الحب» في البحرين، وبخاصة أن عدداً من الأماكن السياحية والمجمعات التجارية، قامت بعمل عروض خاصة في هذا اليوم، وهو ما فتح شهية الكثير من العائلات السعودية على السفر إلى البحرين، لقضاء إجازة عطلة نهاية الأسبوع فيها.

وعلى رغم الحركة الكثيفة والزحام اللافت، إلا أن جوازات جسر الملك فهد، تمكنت من «امتصاص كثافة المسافرين»، بفعل الخبرة التي اكتسبتها في كيفية التعامل مع أعداد المسافرين، وذلك عبر فتح جميع المسارات، لإنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى الاستعانة بموظفين إضافيين، للمساعدة في إنهاء إجراءات المسافرين.

وقامت الجوازات بفتح جميع المسارات، ودعم الموظفين، إضافة إلى الاستعانة بالدوريات الأمنية في تنظيم الحركة داخل الجزيرة الوسطى في الجسر.

وذكر المسافر يوسف أحمد، لـ «الحياة»، أنه وصل إلى جسر الملك فهد، عند الخامسة عصراً، وفوجئ بـ «الزحام الشديد»، إلا أن أحد موظفي الجوازات أخبره أن هذا «الزحام متوقع، نظراً لتصادفه مع عطلة نهاية الأسبوع، و»يوم الحب».

وأضاف أن «الموظف أكد أن أعداد المسافرين بدأت تنخفض في هذا الوقت تحديداً، إلا أنه من المتوقع أن تزيد خلال الساعات المقبلة»، مؤكداً أن وقت إنهاء إجراءات سفره «لم تتجاوز الساعة».

ويقدر عدد المسافرين الذين يعبرون جسر الملك فهد سنوياً، بنحو 18 مليون مسافر. ويحوي الجسر 96 مساراً في كلا الاتجاهين، تضم الجوازات، والجمارك، ونقاط التأمين، وتسليم أوراق العبور.