قال الائتلاف السوري المعارض في الوثيقة التي تناقش خلال اجتماع قيادته الشهري في القاهرة اليوم الخميس 21 فبراير/ شباط، إن أي اتفاق للسلام ينبغي أن يكون تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا.

كما شدد الائتلاف في مسودة بيانه على أن الرئيس السوري لا يمكن أن يكون طرفا في أي تسوية للصراع عن طريق المفاوضات، موضحا في بيانه أن المعارضة السورية لا تدعو مباشرة إلى عزل الأسد، وإنما محاسبته والنخبة الحاكمة على إراقة الدماء.

يشار إلى أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب كان قد أعلن أواخر يناير/ كانون الثاني المنصرم استعداده للتحاور مع ممثلين للنظام خارج سورية، موضحا أن أي حوار ينبغي أن يكون حول رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.

كما اشترط الخطيب قبل الحوار إطلاق المعتقلين من السجون السورية وتجديد جوازات سفر السوريين المقيمين في الخارج.

من جانبها شددت السلطات السورية على أن أي حوار "يجب أن يكون غير مشروط"، وأن يجري فوق الأراضي السورية.