أكد رئيس تحرير جريدة "الشرق" سابقاً قينان الغامدى أنه لا يعرف حتى الآن سبباً لإقالته، مستغربا أن من الصحفيين من كان يعلم بإقالته قبل القرار بأكثر من أسبوعين.

ورداً على سؤال الإعلامي عبدالله المديفر ببرنامج "لقاء الجمعة" بقناة "روتانا خليجية" بعد ظهر اليوم "هل تمت الإقالة بطلبه أم بطلبهم؟" قال: "بطلبهم وأنا لا أعرف سبباً لأن يقولوا لي (هذا يكفي)" متابعاً: "من الصحفيين من كان يعلم قبل أسبوعين بإقالتي من (الشرق) وأنا لا أعلم بها".

وأكد قينان أنه مع استمرار رؤساء التحرير في مناصبهم لفترات طويلة، وأنه لا مانع من ذلك طالما الصحيفة ناجحة وتحقق أرباحاً، منتقداً وجود مسؤولين يحولون بين الصحافة السعودية وممارسة النقد ورفع سقف الحرية رغم تشجيع الملك عبدالله ذلك.

وطالب الغامدي بمواصلة نقد الأخطاء بوزارة الصحة وتحريك الرأي العام ضدها، كون ما ارتُكب منها مع الطفلة رهام حكمي كارثة، مؤكداً أن أغلب مسؤوليها غير مؤهلين كإداريين ولا يستطيعون إدارة الوزارة، وأنه ضدّ أن يُعيَّن طبيبٌ وجرّاحٌ مُميّز وزيراً للصحة؛ لأنه ليس قائداً وإدارياً.

وقال إن من المهم الاستمرار في نقد ثلاث وزارات، هي: الصحة، والإسكان، والشؤون الاجتماعية، لتماسها مع حياة المواطنين وتطلعاتهم.

وفسر الغامدى ما سبق أن صرح به من أن رواتب رؤساء التحرير تقارب الـ200 ألف ريال إلا أنها لا تساوي مكالمة، موضحاً انه يقصد مكالمة من وزير الإعلام أو أحد الأمراء أو مسؤول كبير ممن يحولون بين الصحافة وتنفيذ مهمتها كسلطة رابعة.

وعن عنوان "فتح الهلال زين" الذي أثار ضجة كبيرة في حينه قال: "صحيح أن به قدراً من الإثارة إلا أني لا أرى فيه شيئاً والأمير عبدالرحمن بن مساعد كلمني قائلاً والله لم يلفت نظري أبداً وهو عنوان ممتاز إلا أن اتصالات كثيرة جاءتني تلوم على العنوان".