أفاد مراسل "روسيا اليوم" في بغداد الثلاثاء 5 مارس/ آذار بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة تضم لواءين قتاليين ومروحيات إلى مناطق الرمانة ومكـر الذيب وحصيبة والقرى والقصبات، بما في ذلك موقع بمنطقة القائم، وذلك لضبط الشريط الحدودي مع سورية ومنع التسلل.

هذا، وبدأت بغداد حملة عسكرية كبيرة بمشاركة القوات الخاصة في محافظة الأنبار، وذلك بعد مقتل 48 جنديا سوريا و 9 جنود عراقيين في كمين بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وكانت وزارة الدفاع العراقية قد اتهمت مجموعة مسلحة وصفتها بالإرهابية بالقيام بذلك.