قرر مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، نقل نشاطه من مقره الرئيسي الواقع بالقرب ميدان التحرير بسبب استمرار المواجهات بين قوات الأمن والمعتصمين في الميدان.

وسيلتقي رئيس الحكومة، هشام قنديل نظيره الليبي، علي زيدان، الخميس، في المقر المؤقت بمبنى هيئة الاستثمار بمدينة نصر شرقي العاصمة القاهرة.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم على نقل الجامعة العربية اجتماعها على مستوى وزراء الخارجية من مقرها الدائم المطل على الميدان إلى أحد الفنادق البعيدة عن "المناطق الساخنة"، للأسباب نفسها.

وكان محتجون اشتبكوا في الأيام الماضية مع الشرطة في محيط ميدان التحرير، الذي كان بؤرة الانتفاضة التي أسقطت الرئيس المصري السابق، حسني مبارك قبل عامين.

ومنذ الإطاحة بمبارك، تشهد القاهرة ومدن مصرية أخرى انفلاتا أمنيا في ظل الاحتقان السياسي الذي خلفه وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة.