نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأنباء التي أشارت إلى مسؤوليتها عن مقتل الجنود المصريين في الهجوم الذي وقع جنوب رفح الحدودية في أوائل شهر أغسطس/آب الماضي.

وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة سامي أبو زهري ليونايتد برس إنترناشونال إن جثث الذين هاجموا الجنود المصريين تسلمتها القاهرة، ولم يكن بينها جثة أي فلسطيني.

وكانت شبكة "أم بي سي مصر" ومجلة "الأهرام العربي" نشرتا قائمة بأسماء من قالت إنهم مرتكبو حادث قتل الجنود المصريين، واحتل رأس القائمة ثلاثة من أبرز قادة القسام في غزة، لكن أبو زهري قال إن الخبر لم ينشر بشكل رسمي في مجلة الأهرام، وإنما نسب إلى رئيس تحرير المجلة بشكل شخصي ونحن ننفي صحة هذا الخبر.

وكان مسلحون قد هاجموا في الخامس من أغسطس/آب الماضي موقعا للجيش المصري في مدينة رفح الحدودية بشبه جزيرة سيناء، وقتلوا 16 جنديا.

وأشار أبو زهري إلى أن حماس لم تتلق رسميا من الجهات الأمنية المصرية أي معلومات بشأن تورط أي فلسطيني في أحداث جريمة قتل الجنود المصريين. وتحدى صاحب الخبر أن يظهر اسم المصدر الذي استند إليه في اتهامه للحركة.