أحدثت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير، غرفة عمليات لمراقبة قرابة 840 حافلة مدرسية، من خلال نظام "gps" المرتبط بالأقمار الصناعية.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم جلوي آل كركمان، أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق مستويات عليا من الانضباط لدى متعهدي النقل، وسرعة معالجة الخلل، لا سيما مع اتساع المنطقة الجغرافية، وأعداد المدارس البالغ عددها 1300 مدرسة للبنين والبنات.
بدوره أكد مدير إدارة خدمات الطلاب بتعليم عسير علي بن أحمد صهفان، وضع شرائح في الحافلات وتقوم بإرسال إشارات إلى غرفة العمليات، إذ يعطي الضوء الأخضر دلالة بأن الحافلة باشرت عملها في الوقت والمكان المحدد، في حين يعطي الضوء الأحمر دلالة على عدم عمل الحافلة لذلك اليوم، ومن ثم تتم المحاسبة.
ولفت إلى أن النقل المدرسي يستفيد منه قرابة 70 ألف طالب وطالبة ينقلون يومياً بمختلف المراحل الدراسية، وتبلغ مكافآت الطلاب سنوياً 90 مليون ريال، تُصرف لطلاب التربية الخاصة وطلاب تحفيظ القرآن، وطلاب المناطق النائية، والطلاب المغتربون، وأبناء المعلمين والمعلمات المتوفين.
وأوضح أن عدد المستفيدين من خدمة النقل من البنين 8 آلاف طالب، و58113 طالبة من تعليم البنات، و1200 طالب وطالبة في برامج التربية الخاصة، في حين تشمل الخارطة الجغرافية لأعمال خدمات الطلاب مدارس أبها و تهامة كافة، وخميس مشيط وأحد رفيدة ومركز الشعف وما يتبعه من مدارس تهامة، و مراكز وادي بن هشبل والعرين وبللحمر وبللسمر.
وأوضح أنه تمت تغطيتها جميعا بالنقل المدرسي من خلال التعاقد مع إحدى المؤسسات الوطنية عن طريق الوزارة تحت مسمى "مشروع الأمين"، وسط تطلعات الإدارة لشمول قرابة 60 ألفا بخدمة النقل المدرسي خلال الفترة المقبلة، فيما يتم الإشراف على قرابة 1100 مقصف مدرسي للبنين والبنات، بهدف تقديم الوجبات الموافقة للاشتراطات الصحية.
وعن الآليات الجديدة لصرف مكافآت الطلاب قال آل صهفان: "إن ذلك سيكون مستقبلا مع برنامج نور لإنزالها على حساب كل طالب وطالبة، وسترتبط بقاعدة بيانات الوزارة مع ربطها بالمدارس المشمولة بالمكافآت ليتسنى لمديري المدارس إدخال بيانات طلابهم المستفيدين من تلك الإعانات، إضافة إلى أن الصرف المالي مرتبط ببرنامج فارس أسوة بما تم في رواتب المعلمين والمعلمات".