علمت "المدينة" أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين خاطبت وزارة الداخلية بخصوص قضية مواطن سعودي متزوج من بحرينية قامت بتهريب طفليها للبحرين عبر جسر الملك فهد دون أوراق ثبوتية لهما ونجح في إعادتهما إليه بعد سفره للبحرين.
وأكملت القضية عامها الأول وأن والد الطفلين يطالب بمحاسبة جميع من له يد في قضية تهريب الأطفال عبر جسر الملك فهد فيما قال: والد الطفلين (ص ع وعمره عام واحد و(ش ع) وعمره 5 سنوات ان زوجته البحرينية قامت بخطف ابنيه بعد خروجهم معا وتوجهت لجسر الملك فهد وقامت بتهريبهم عبر المنفذ الدبلوماسي عن طريق امرأة دبرت لها ذلك (تحتفظ المدينه باسم المرأة) وتوجهت للبحرين وهي مازلت على ذمته.
وأضاف والد الطفلين: "بعد أخذ وعطاء في القضية عن طريق السفارة السعودية في المنامة قدم تنازلا عنها بخطاب رسمي بأنه لا يطالبها بشيء من ناحية الابناء ولكنني اطالب بمحاسبة جميع من قام بمساعدة وتهريب الاطفال عبر جسر الملك فهد دون اوراق ثبويته وانه لن يتنازل عمن قام بتهريب أطفاله للبحرين لأن ذلك يعتبر خيانة وطن وخيانة عمل.
وقال: "توجهت للبحرين وأخذت الأطفال وعدت بهم للسعودية بأوراقهم الرسمية لكن زوجتي رفضت العودة معي للسعودية ورفضت العيش معي ومع أبنائها وطلبت الطلاق.
"المدينة" تواصلت مع والدة الطفلين البحرينية الجنسية (أ س) والتي رفضت التعليق نهايئا على القضية وقالت بالحرف الواحد: "مو من حقك تسألني وانا ماراح اجاوبك".
"المدينة" تواصلت مع مدير شؤون السعوديين بسفارة المملكة بالبحرين هشام المنصور وقال: القضية الآن أصبحت في المملكة وليست في البحرين وتم الرد على خطاب وزارة الداخلية.
وأضاف المنصور أن الموضوع انتهى سابقًا بالصلح بينهما ومن يبت في قضية التهريب هي الداخلية السعودية.
وتعد قضية تهريب الطفلين امتدادًا لقضية تهريب سابقة ما زال مسلسلها لم ينته بعد وهي تهريب الطفلة ماجدة يوسف الخليفة والتي تابعت "المدينة" فصولها منذ حوالي 4 سنوات حيث قامت والدتها بحرينية الجنسية بتهريبها عبر جسر الملك فهد دون أوراق ثبوتية بينما يطالب الزوج السعودي بمحاسبة طليقته ومن تواطأ معها في تهريب الطفلة.