استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تنازل عبد المجيد محمد خير «باكستاني» عن قاتل شقيقه «وليد» الذي قضى نحبه قبل عامين في شجار مع شاب سعودي عشريني.

وقد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بقصر خادم الحرمين الشريفين أولياء دم القتيل، مرحبا بهم، وسأل الله لهم الأجر والثواب جزاء تنازلهم عن القاتل لوجهه تعالى، جاء ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز.

وقد ساهم الشيخان ضاري بن مشعان الجرباء، وعبد الكريم الجرباء، في مساعي الخير التي أفضت للتواصل مع أهل القتيل إلى عتقهم لرقبة الجاني مازن محمد علي الزهراني، والذي حضر ذووه إلى منزل أهل المجني عليه في حي ريع ذاخر، استجابة لشفاعة الملك.

من جانبها أوضحت «أم مازن» الزهراني، أنه وبفضل من الله ثم بشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله -حفظه الله-، وبوقفة الأميرين تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسعود بن عبد الله بن عبد العزيز، إلى جانب الجهود المباركة من الشيخين ضاري مشعان الجرباء، وعبد الكريم الجرباء تم عتق رقبة ابني مازن الذي عاش خلف القضبان منذ ما يقارب العامين.

وأضافت أم مازن «أن ابنها المسجون هو العائل الوحيد لها بعد الله، حيث أكمل المرحلة الثانوية أثناء فترة سجنه، لافتة إلى أنها ترجو من الله أن يكمل فرحتها بخروجه من السجن بالعفو، في أقرب وقت ممكن.

وكانت المحكمة العامة في مكة المكرمة قضت بالقتل قصاصاً على مازن محمد علي الزهراني سعودي، يبلغ من العمر 20عاماً، لقتله باكستانياً في مثل عمره، نتيجة خلاف نشب بينهما.