دعا البابا فرنسيس لاتخاذ "اجراء حاسم" ضد الانتهاكات الجنسية للقصر من قبل القساوسة.
وطلب البابا من الأسقف غيرهارد مويلر، رئيس الهيئة الاشرافية الكنسية التي تتعامل مع قضايا الانتهاكات الجنسية، ضمان معاقبة مرتكبي الاعتداءات.
ويعد هذا اول تصريح للبابا الجديد بشأن الاعتداءات الجنسية للقساوسة.
وجرى انتخاب البابا فرنسيس الشهر الماضي خلفا للبابا بنديكتوس، الذي كان اول بابا للفاتيكان يستقيل منذ 600 عام.
وعند انتخابه، تعهد البابا بنديكتوس السادس عشر ان يخلص الكنيسة من "قذارة" الاعتداءات الجنسية لرجال الدين، ولكن منقديه اتهموه بالتستر على الانتهاكات الماضية والاخفاق في حماية الاطفال من الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة.
وطالب الضحايا البابا الجديد برد اقوى على الازمة التي هزت الكنيسة.
وفي تعليقاته الجمعة، قال البابا فرنسيس إن التصدي للازمة، التي لطخت سمعة الكنيسة في الولايات المتحدة وايرلندا واوروبا واستراليا، أمر هام لمصداقية الكنيسة.
وقال تصريح للفاتيكان إن البابا طلب من الاسقف مويلر ان "يتخذ اجراءا حاسما في حالات الاعتداءات الجنسية، ودعا في المقام الاول الى حماية القصر ومساعدة ضحايا هذا العنف. كما دعا لاتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المذنبين".
وفي عام 2011 دعت الهيئة الاشرافية الكنسية ضد الاعتداءات الجنسية شتى دول العالم لتقديم ارشادات لمساعدة الضحايا وحماية الاطفال واختيار وتدريب القساوسة والتعامل مع المتهمين والتعاون مع السلطات المحلية.
وارسل نحو ثلاثة ارباع الكنائس الكاثوليكية في العالم مقترحاتها ولكن لم يتم تلقي مقترحات افريقيا حتى الان.