قالت الشرطة إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت أسفل حافلة في أفغانستان يوم الإثنين مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين بعد يومين من مقتل 11 طفلا وإمرأة خلال هجوم لحلف شمال الأطلسي على متشددين في منطقة أخرى في البلاد.

وقال أحمد ولي المتحدث باسم شرطة إقليم وردك جنوب غربي العاصمة كابول إن 22 شخصا أصيبوا في انفجار يوم الإثنين.

وذكرت وزارة الداخلية أن حركة طالبان زرعت القنبلة إلا أن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم المتشددين قال إن الحركة لم تزرع القنبلة.

وقال "نرفض تماما (مزاعم) ضلوعنا في الهجوم."

وأوضح ولي أن الحافلة كانت مسافرة من إقليم غزنة الجنوبي إلى كابول.

وانفجرت أيضا في مطلع الأسبوع سيارة ملغومة مما أسفر عن مقتل خمسة أمريكيين بينهم ثلاثة جنود أمريكيين ودبلوماسي ومتعاقد بوزارة الدفاع في إقليم زابل بجنوب البلاد.

وعادة ما يزيد العنف خلال فصل الربيع مع ذوبان الثلوج في الممرات الجبلية. ويثار سؤال مهم العام الحالي هل بامكان القوات الأفغانية التعامل مع تزايد الهجمات مع استعداد معظم القوات الأجنبية للانسحاب من أفغانستان بنهاية العام المقبل.

ونفت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي مسؤوليتها عن مقتل 11 طفلا وإمرأة في قتال في إقليم كونار على الحدود مع باكستان يوم السبت قائلة إنه لم تتضح بعد الجهة المسؤولة عن القتل.

وفي أحد أسوأ الهجمات خلال الحرب داهم مقاتلون من طالبان مجمع محكمة إقليمة في إقليم فراه الغربي الأسبوع الماضي وقتلوا 44 شخصا معظمهم من المدنيين.