ذكرت عائلة أسير فلسطيني من قطاع غزة أن إسرائيل أفرجت عن ابنها الأسير، إبراهيم بارود البالغ من العمر 50 عاماً، الاثنين بعد أن أمضى 27 عاماً في السجون الإسرائيلية.

ووصل بارود إلى معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة وكان في استقباله العشرات من المواطنين وأقاربه، كما قالت والدته أم إبراهيم.

وكان بارود يرتدي بزة عسكرية وحمل بندقية من طراز "إم-16" فور وصوله الجانب الفلسطيني من المعبر، وقد أحيط بعشرات المسلحين وبعضهم ملثمون من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي إليها.

وتوجه بارود مباشرة إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة حيث شارك في اعتصام تضامني مع الأسرى.

ولدى وصوله منزله في مخيم جباليا شمالي القطاع، قال أمام الصحفيين "هذه فرحة عارمة لإطلاق سراحي وأصبحت حراً، لكنني أطالب كل فلسطيني بالعمل المشترك من أجل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال بنفس طريقة صفقة (التبادل) شاليط بخطف الجنود" الإسرائيليين، وتابع "نعاهد الأسرى ألا ننساهم".

وكانت إسرائيل اعتقلت بارود، وهو أعزب، في أبريل 1986 وحكم عليه بالسجن 27 عاماً، أمضى منها 7 أعوام بالعزل الانفرادي، كما قال رأفت حمدونة مدير معهد دراسات الأسرى في غزة.