قضت محكمة مصرية، الثلاثاء، بحبس ضابط سابق في جهاز مباحث أمن الدولة لمدة 15 عاما بعد إدانته بقتل شاب سلفي خلال التحقيقات في تفجير كنيسة القديسين في يناير 2011.
وأنكر المقدم أسامة الكنيسي التهم الموجه إليه بالتسبب في قتل سيد بلال الذي قضى تحت التعذيب خلال التحقيق معه في قضية تفجير الكنيسة قبل اندلاع "ثورة 25 يناير".
وكان 21 شخصا قتلوا في التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس في الإسكندرية في ليل 31 ديسمبر 2010 - 1يناير 2011.
وجاء الانفجار قبل أسابيع على اندلاع انتفاضة شعبية استمرت نحو 18 يوما وأجبرت الرئيس المصري، محمد حسني مبارك، على التنحي عن سدة الحكم.