اعتبر رئيس نادي قضاة مصر، أحمد الزند، الاثنين، أن محاولة الحكومة المصرية عزل أكثر من 3500 قاض هدفه "أخونة القضاء"، مؤكدا على وقوف الجهاز القضائي أمام "هذا الاقتراح الشيطاني".

وفي مؤتمر صحفي شاركت فيه مختلف أطياف المعارضة المصرية، قال الزند إن المشروع يقف وراءه "أناس وهبوا أنفسهم للهدم.. و الفرقة.. ولتخريب الوطن".

وشدد على أن الجهاز القضائي في مصر سيواجه من يقف وراء "هذا الاقتراح الشيطاني الحاقد" الذي يهدف إلى تفريغ السلطة القضائي من رموزها، مؤكداً رفض كل أشكال التهديد التي يتعرض لها القضاة.

ويأتي هذا الصعيد من قبل نادي القضاة احتجاجاً على مشروع للحكومة المصرية يهدف إلى تخفيض سن تقاعد القضاة، ما يعني إحالة أكثر من 3000 قاض إلى التقاعد.

وكان وزير العدل المصري، أحمد مكي، تقدم باستقالته من منصبه، الأحد الماضي، على خلفية هذا القانون، إذ قال "تحت شعار تطهير القضاء وإصدار قانون جديد للسلطة القضائية، اجتمع مؤيدوك على طلب إقالتي تحقيقا لأهدافهم النبيلة، وهكذا تحقق التوافق".

وشهدت القاهرة الجمعة مظاهرات من موالين لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي الذي ينتمي إليها، تطالب بـ"تطهير القضاء".