وجه المدعي العام في الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين، اتهامات إلى جوهر تسارناييف، المشتبه به الثاني في تفجيري ماراثون بوسطن، وهو على سريره بالمستشفى، في وقت أعلن البيت الأبيض أن تسارناييف لن يحاكم على أنه مقاتل عدو.

ويواجه تسارناييف وفقا للائحة قدمها المدعي العان، إيريك هول، اتهامات بـ"استخدام أسلحة دمار شامل" ضد أشخاص وممتلكات ما أفضى إلى موتهم. وهي اتهامات قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام.

إلى ذلك، قال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن تسارناييف لن يحاكم كمقاتل عدو أمام محمكة عسكرية، مشيراً إلى أنه سيحاكم أمام النظام القضائي الفيدرالي.

وقال كارني إن المشتبه به مواطن حاصل على الجنسية الأميركية، وهو ما يعني أنه لا يمكن محاكمته أمام القضاء العسكري وفقا للقانون الأميركي، كما يعني أنه سيتمتع بحقوق " ميراندا" التي تكفل له حق عدم إلادلاء بتصريحات إلا بوجود محام.

وكانت شبكتا "أي.بي.سي" و"أن.بي.سي" الاخباريتان ذكرتا في وقت سابق أن تسارناييف البالغ من العمر 19 عاماً، كان مستيقظا ويرد كتابة على أسئلة وجهتها له السلطات بعدما ظل مخدرا لمدة يومين في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن.

وقالت مصادر إخبارية أميركية أخرى " إن تسارناييف الذي أصيب بطلق ناري في الحلق والساق قبل إلقاء القبض عليه، لايزال تحت تأثير المخدر في وحدة الرعاية المركزة وإنه يتنفس عن طريق أنبوب أسفل حلقه.

وأنهى اعتقال تسارناييف، مساء الجمعة، ملاحقة أدت فعليا إلى غلق مدينة بوسطن لنحو 20 ساعة. وأعلن مقتل شقيقه الأكبر تيمورلانك تسارناييف البالغ من العمر 26 عاماً الذي يشتبه بأنه نفذ معه التفجيرين بعد اشتباك مع الشرطة الخميس الماضي.