أفادت شركة نفط الشمال بأن مسلحين فجروا جزئيا أنبوبا ينقل النفط من مدينة كركوك العراقية إلى تركيا.
وقد تسبب التفجير في وقف الإمدادات النفطية من مدينة كركوك العراقية إلى سواحل تركيا، على البحر الأبيض المتوسط.
وقد وقع الحادث قرب مدينة الشرقاط، حيث ينتشر مسلحون سنة، اشتبكوا في الأيام الأخيرة مع قوات الجيش العراقي، وسيطروا على ناحية سليمان بيك، الواقعة على نحو 150 كلم من العاصمة بغداد، بعد معارك خلفت عشرات القتلى من الجانبين.
وقال مسؤولون عسكريون لوكالة الأنباء الفرنسية إن الجيش العراقي يعد قواته المحيطة بناحية سليمان بيك، في محافظة صلاح الدين، التي سقطت بأيدي مسلحين، تمهيدا لبدء عملية "تطهيرها".
وقال ضابط في الجيش رفيع المستوى "نحن انسحبنا تكتيكيا كي نعمل على تطهير المنطقة بشكل كامل، بعدما عرفنا أن السكان خرجوا منها"، مضيفا "سنطهر المنطقة زاوية زاوية، ولن نسمح بالاعتداء على أمن المواطنين".
وجاءت هذه المواجهات بعد اقتحام ساحة اعتصام مناهض لرئيس الوزراء في (الحويجة) التي تبعد 55 كيلومترا غربي بغداد الثلاثاء، حيث قتل 50 مدنيا وأصيب 110 بجروح، وهو ما أطلق شرارة أعمال عنف ضد قوات الأمن في أنحاء مختلفة من البلاد.
ونددت منظمة المؤتمر الإسلامي باستخدام الجيش والشرطة قوة مفرطة ضد مدنيين عراقيين عزل.
ودعت المنظمة في بيان لها "الحكومة العراقية، وبقية الأحزاب السياسية إلى البحث عن سبل الحوار والأساليب السلمية لتلبية مطالب المحتجين".