أدانت محكمة بريطانية ثلاثة مواطنين مسلمين بمدد متفاوتة للعقوبة ، وذلك بعد أن أثبتت المخابرات البريطانية أنهم كانوا يسافرون إلى باكستان لتلقي تدريبات على عمليات إرهابية استهدفت بلدة " ووتون باسيت" ، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتم الحكم على كلٍ من "ريتشارد درات" (30 عاماُ) و"جهانجير ألوم" (26 عاماً) و"عمران محمود" (22 عاماً) بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات ، و4سنوات و6 شهور ، و 9 سنوات و9 شهور على التوالي ، وسيخضعون للمراقبة بعد الإفراج عنهم.

ويشار إلى أنه قد تم العثور على متفجرات في اثنتين من حقائب الظهر التي كانت مع "عمران" لدى القبض عليه في مطار مانشستر عام 2010 ، وهو ما دفعه للاعتراف بتلقي تدريبات على استخدام المتفجرات في باكستان.

ووجهت محكمة "اولد بيلي" تهمة الإعداد لعمليات إرهابية للمتهمين الثلاثة ، وذلك بعد أن تم القبض عليهم في مطارات متفرقة أثناء السفر من وإلى باكستان ، وتم التوصل إلى شفرات كانوا يستخدمونها في التراسل عبر الجوالات والكمبيوترات المحمولة ، على الرغم من صعوبة تلك الشفرات ، إلا أن جهاز المخابرات البريطاني استخدم أعلى تقنيات الاتصال تقدماً ليتمكن من فك تلك الرموز ، وذلك حسبما جاء في مذكرة الحكم.