اعترفت كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أنها تتلقى علاجا بعد أن زاد وزنها 18 كيلوجراما بعد أن وضعت - وهي في الثالثة والأربعين من العمر- ابنتها جوليا في 2011.

وقالت بروني إنها انزعجت كثيرا من التعليقات الصحفية بشأن زيادة وزنها بعد وضع ابنتها وما تردد من شائعات عن عزمها الانفصال عن زوجها في أعقاب هزيمته في الانتخابات.

وأوضحت بروني في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" نشرت، الخميس: "كانت التعليقات الصحفية بذيئة حقا. لم يعد هناك حدود لأي شيء".

وأضافت "إنجاب أطفال في سن متقدم ليس سهلا".

ووصفت الشائعات بشأن زواجها بأنها "مجنونة"، وأضافت أنها لم تفكر قط في ترك ساركوزي بعد خسارته الانتخابات في مايو، وأن السلطة كانت إحدى المشكلات التي اضطرا لمواجهتها معا.

وقالت للمجلة: "السلطة قاسية ولابد أن تكون لديك قوة إرادة للتعايش مع السلطة دون أن تدمرك".

وأشارت بروني - وهي مغنية ومؤلفة أغاني وعارضة أزياء سابقة صدر أحدث ألبوماتها في أول أبريل- إلى أن العلاج يساعدها على التفكير بصفاء والتحلي بالمسؤولية.

ورغم قول بروني إن زوجها يستمع إلى نصائحها إلا أنها قالت إنها لا تملك خيار عودة ساركوزي إلى الساحة السياسية.