نفذ مستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة، ظهر أمس، تجربة فرضية سرية لــ "اختطاف طفل" من المستشفى، وتم استدعاء الجهات الأمنية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالة.

والتزمت إدارة الشؤون الصحية السرية التامة حول تنفيذ الفرضية وتم إغلاق البوابات وإعلان حالة الاستنفار، والتفتيش في كل موقع عن طفل مختطف، مما فاجأ المراجعين والفرق الطبية وكافة العاملين بالمستشفى، ليكتشفوا في النهاية أن الأمر يتعلق بتجربة فرضية سرية لم يعلم بها أحد مسبقاً سوى مدير المستشفى.

وأوضح مدير الشؤون الصحية في المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي، أن هذا الإجراء يهدف إلى اختبار مدى جاهزيتهم لمواجهة أية حالة طارئة، مؤكداً أنهم لم يبلغوا النساء والأطفال المنومين، حتى لا يؤثر ذلك على نفسياتهم، وأن التجربة لم يعلم بها أحد من قبل غير مدير المستشفى وذلك لضمان نجاحها.

يذكر أن مستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة شهد قبل عامين اختطاف طفل رضيع من جوار والدته، وتمت استعادته لاحقاً والقبض على المختطفة، بحسب "عكاظ".