الجمهور الأميركي لن يتساهل مع نجم فريق "مارون 5" آدم ليفين، بعدما قال "أكره هذا البلد" خلال برنامج النسخة الأميركية من برنامج اكتشاف المواهب "الصوت" The Voice.
فقد تلقى ليفين انتقادات واسعه بعد الحلقة، على عبارته التي أطلقها "أكره هذا البلد"، وذلك بعد أن انزعج من تصويت الجمهور لإقصاء متسابقتين يشرف عليهما.
المغني المشهور لم يكن يدرك أن الميكروفون يسجل حديثه، الأمر الذي استدعى من مدير أعمال آدم ليفين أن يصدر بياناً رسمياً يشرح فيه ردة فعله تجاه ما حصل.
ورغم أن الكاميرا لم تكن تصور ليفين في هذا التوقيت، إلا أن صوته ظهر من خلال ميكروفونه بعد معرفته بإقصاء الجمهور لكل من جوديث هيل وساره سايمونز، واعتبر ليفين أن إخراجهما من المسابقة لم يكن منصفاً لأدائهما.
واعتبر كثير من الأميركيين الذين تابعوا الحلقة أن رد فعل ليفين لم يكن مقبولاً، ووصفوه بأنه "غير وطني".
صفحة المغني الأميركي على تويتر @adamlevine امتلأت بتغريدات نشرها متابعوه ضده، منها: "أميركا التي تكرهها هي التي جعلتك مشهوراً"، فيما قال آخر: "اذهب إلى سوريا، العيش فيها ممتع هذه الفترة من السنة".
وحاول ليفين الاعتذار للمشاهدين الأميركيين بكتابته على حسابه بموقع تويتر كلمات يشرح فيها معنى حس الدعابة والمزاح وسوء التفاهم، في محاوله منه لتبرير تصريحه بأنه كان مجرد مزحه أو أنه أخرج عن سياقه.
وقد ظهر ليفين في برنامج "ذي فويس" أو "الصوت" منذ بدايته عام 2011، ودرب الفائز في الموسم الأول، خافيير الكولون.