استنكرت المعارضة الجزائرية تلقي معلومات حول صحة رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة من مؤسسات فرنسية، في إشارة إلى بيانات من المصالح الطبية لوزارة الدفاع الفرنسي التي كشفت عن المكان الذى يعالج فيه الرئيس الجزائري.

واعتبرت المعارضة الجزائرية، الممثلة بمجموعة "الأحزاب والمنظمات المدافعة عن الذاكرة والسيادة" أن ذلك يشكل مساساً بالسيادة الوطنية بطريقة مباشرة.

وذكرت المعارضة، التي تضم 11 حزباً معارضاً وبعض الجمعيات، في بيان لها نشرته الصحف الجزائرية الصادرة الخميس أن القائمين على إدارة شؤون البلاد مطالبون بالتعامل بشفافية مع قضية مرض بوتفليقة بتقديم توضيحات مطمئنة للرأي العام، لاسيما بعد مرور شهر على مرضه.

يشار إلى أن بوتفليقة كان قد نقل إلى فرنسا للعلاج في 27 إبريل الماضي، إثر إصابته بنوبة دماغية لم تترك آثاراً سلبية عليه، وما زال حتى الآن داخل أحد المستشفيات العسكرية الفرنسية.