وجه إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير هجوما حادا على النظام السوري وحزب الله اللبناني، قائلا إنه لا عداوة للسنة وأهلها أشد من عداوة من يتخذون الكذب ديناً ويكفرون سادات الأولياء بعد الأنبياء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفرون من يحبهم ويتولاهم ويترضى عنهم.

وأشار خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي إلى أن هؤلاء يستبيحون دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم بروايات وحكايات اختلقوها ووضعوها من عند أنفسهم ونسبوها كذباً وزوراً إلى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وإلى آل بيته الأطهار.

وأضاف أنهم زعموا حمل لواء الممانعة والمقاومة ضد المحتل وما هم إلا مطية العدو وسنيته وسنده وعدته، قائلا إن من يهاجم المحتل بالصياح والنباح ويهاجم المسلمين بالنار والحصار والسلاح لا يمكن أن يكون للمحتل مقاوماً ولا للغازي ممانعاً, بل هو حربة المحتال ضد الإسلام والمسلمين.

ولفت إلى أن "دجاجلة الممانعة والمقاومة المزعومة لن يفلحوا في تغيير التاريخ المحفوظ أو تحسين الوجه القبيح لمذهب يستبيح قتل الأطفال والنساء والشيوخ, ويستبيح هدم بيوت المسلمين ومساجدهم ومدنهم".

وأكد البدير أن الشهيد السعيد من قتل نصرة للتوحيد وأن التعيس الطريد من قتل نصرة لأهل الشرك والخرافة والتنديد، مختتما بقوله تعالى: "ولينصرن الله من ينصره, إن الله لقوي عزيز".