أعلنت الحكومة القبرصية أنها قررت سحب الجنسية من رامي مخلوف، الملياردير وقريب الرئيس السوري، بشار الأسد.
ويعد رامي مخلوف، أحد أقرب المقربين من الرئيس السوري، بشار الأسد، وأحد أقوى النافذين في البلاد.
وقد منحته قبرص الجنسية في عام 2011، ثم شمل القرار زوجته وابنيه، لكن الحكومة قررت سحبها منهم في أغسطس/آب عام 2012، وصدقت لجنة قانونية على القرار، في شهر مارس.
وجاء الإعلان الرسمي هذا الأسبوع بسحب الجنسية من عائلة مخلوف، حسب ما أفاد به المتحدث باسم الحكومة، كرسيتوس ستيليانيدوس، دون تفاصيل أخرى.
وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن مخلوف لم يمثل أمام اللجنة القانونية التي نظرت في قضية سحب الجنسية منه، واكتفى بإرسال محاميه من سوريا ومن باريس.
ويقول الملياردير الذي يملك مصارف وشركة للهاتف النقال وعقارات في سوريا إنه رجل أعمال نظيف ونشاطه فوق كل الشبهات.
ولكن أعماله اجتاحت أغلب النشاطات في السوق السورية، وخلال الانتفاضة أحرق محتجون في درعا عام 2011 فرعا محليا لشركة سورياتل التي يملكها مخلوف.
ويخضع الملياردير السوري لعقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2008 إذا تراه واشنطن ضالعا في قضايا فساد عام. وقرر الاتحاد الأوروبي لاحقا فرض عقوبات عليه بتهمة تمويل نظام الرئيس بشار الأسد، ولا يعرف مكان وجوده حاليا.
وتقول وسائل الإعلام القبرصية إن مخلوف طلب الحصول على الجنسية القبرصية في عام 2009، وأعلن عن أملاكه في البلاد، من بينها عقارات بقيمة 320 ألف يورو، ووداع في مصارف قبرص بقيمة 17،3 مليون يورو.