شهدت الجلسة التي عقدتها المحكمة المتخصصة بجدة أمس، توجيه الاتهام لـ "مفتي القاعدة في الداخل"، والتي تمثلت في تهم التدليس في فتاويه ومدوناته، ودفعه عدداً من الشباب للقتال في مواطن الفتنة، وذلك بإطلاقه فتاوى تجيز ذلك، بجانب تواصله مع مسؤول التسليح بتنظيم القاعدة.

كما اشتملت لائحة الاتهام، تستر المتهم لشهرين على مطلوبتين أمنيتين بمنزله، إضافة إلى إصدار فتوى بعدم صحة المنهج الذي تسير به المملكة، وتطاوله على العلماء، بجانب تأييده ودعمه المتواصل لتنظيم القاعدة في الداخل والخارج، ومنها جمعه الأموال وإرسالها لمقاتلي القاعدة بالعراق.

هذا وقدم المدعي العام عدداً من الأدلة المادية ضد المتهم، بجانب تقديم "14" شاهداً أكدوا تأييده تفجيرات إرهابية نفذت بالمملكة وتكفيره للدولة، ومباركته "للهالكين" أحمد وفيصل وبندر الدخيل عقب أحداث "استراحة المروة" الأمنية، بالإضافة لتقديم "10" شهود أقروا بتأثرهم بمنهجه التكفيري، وذلك وفقاً لـ"عكاظ".
وفيما طالب المدعي العام بإيقاع أقصى العقوبات التعزيرية على المتهم، طلب المتهم محاميه مهلة للرد على لائحة الاتهام.