أعلنت حركة تمرد رفضها الاعلان الدستوري الجديد معتبرة انه يرسي أسسا "دكتاتورية جديدة".

وقالت الحركة في تغريدات متتالية على حسابها على تويتر أنها "لا يمكن ان تقبل الاعلان الدستوري لأنه يرسي اسس دكتاتورية جديدة "، معتبرة أنه يتضمن مواد لإرضاء "السلفيينّ واخرى "للدكتاتورية" وثالثة لـ"الجيش".

وكان المتحدث باسم حركة تمرد، محمود بدر أكد أن الإعلان الدستوري الذي صدر أمس لم يتم عرضه على الحركة ولا على الدكتور محمد البرادعي وأن الحركة فوجئت به مثل الجميع.

وأضاف بدر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "أنتظر تحديد موعد اليوم مع رئيس الجمهورية بعد مكالمة مطولة مع الدكتور مصطفي حجازي مستشار الرئيس".

وأوضح أن الدكتور محمد البرادعي بالتعاون مع الدكتورة منى ذو الفقار وبعض الدستوريين يعدون الآن التعديلات المطلوب إدخالها على الإعلان الدستوري وستتسلمها الرئاسة اليوم.

مؤكدا الحرص على إنجاح المرحلة الانتقالية حتى النهاية والانتهاء من تشكيل الحكومة حتى تبدأ العمل سريعا لرفع المعاناة عن المواطنين البسطاء دون الإخلال بمبادئ الثورة وأهدافها.

من جهة أخرى قرر أعضاء حملة تمرد المركزية يتقدمهم محمود بدر ومحمد عزيز وحسن شاهين المتحدثون الرسميون باسم الحملة، أداء صلاة العشاء والتراويح في ميدان التحرير، بمشاركة المعتصمين والوافدين على الميدان، ودعوا الثوار في جميع ميادين مصر لأداء صلاة العشاء والتراويح في ميادين الثورة في أنحاء الجمهورية، وفقا لصحيفة "اليوم السابع".

وفي السياق نفسه دعت الحملة لإفطار جماعي في ميدان التحرير الجمعة القادمة وميادين مصر المختلفة، وفي حال تعذر المشاركة طالبت الحركة الشعب المصري بالإفطار أمام منازلهم، داعين جموع الشعب المصري للصبر على استكمال ثورته.