يشهد موقع التغريد "تويتر" هذه الأيام ظاهرة فريدة حيث أن كثيرا من شركات الاستثمار المالي خصصت فرقا مهمتها تقصي الفرص التي يتيحها الموقع قبل أن تنتبه إليها وسائل الإعلام أو غيرها.
ومن أبرز الشركات التي ظهرت مؤخرا ولفتت الأنظار إليها شركة كيمان أتلانتيك التي أسسها بول هاوتين، وتعتمد فقط على ما يتم نشره على فيسبوك وتويتر.
ونجحت الشركة التي تأسست قبل ثلاث سنوات، في إعداد تطبيق يقوم بدور المصفاة لتلك الفرص مستخدما معادلات رياضية لفحص 400 مليون تغريدة يوميا، ومن ثمّ حصر التركيز على ما معدله خمس تغريدات لا غير.
ولاحقا تقوم الشركة بالمضاربة في أسواق المال والمنقولات العالمية بناء على نتائج ذلك التطبيق.
ويقول هاتوين إن التطبيق يأخذ بعين الاعتبار الشعور العام السائد بشأن سهم معين أو سوق محددة.
ويضيف أنه حتى في حال تأكد خطأ تغريدة ما، فإن ذلك يمنحه فرصة لتحقيق أرباح مثلما حدث عندما أيقن أن التغريدة المنسوبة لوكالة أسوشيتد برس هي غير حقيقية، وبالتالي نجح في الاستفادة من الهبوط الظرفي في السوق.
ويتعهد هاوتين بأرباح لا تقل عن 12 بالمائة للمساهمين بل إنه وزع عليهم أرباحا لا تقل عن 18 بالمائة خلال العام الماضي.