أكد وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية حمد العامر على وجود توافق خليجي حول إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية.

وأشار إلى أن الوزارات المعنية في دول المجلس ما زالت تدرس وضع الأسس والآليات الصحيحة لتطبيق القرارات المتعلقة بأنشطة الحزب. ونفى العامر أن تكون البحرين قد تلقت أي رسالة رسمية من جانب الحكومة اللبنانية حول قرار البحرين إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية، مشدداً على أن القرار البحريني لا يستهدف العلاقات البحرينية اللبنانية بل يستهدف الحزب تحديداً.

وقال الدكتور ظافر العجمي المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج لنشرة الرابعة على "العربية": "منذ بداية الربيع العربي، تجاوزت دول الخليج حالة الاستنكار والتنديد، وقامت دول الخليج باتخاذ إجراءات قوية تجاه تلك الدول التي ظلمت شعبها".

وتابع العجمي أن موقف دول الخليج انطلقت ضد حزب الله لأنه يطغى في سوريا، والقرارات المتدرجة التي بدأت بها دول مجلس التعاون سترتفع وتيرتها حتى تصل لإقناع قيادات حزب الله أن ما يقومون به خطأ ويمس شريحة كبيرة من اللبنانيين.

وحول تأخر الإجراءات الفعلية، وخصوصاً موضوع إدراج الحزب بقائمة المنظمات الإرهابية قال العجمي: "أؤيد التريث في الإجراءات القوية اتجاه حزب الله، وذلك لخوفي على المواطن اللبناني البسيط، والفرق بسيط بين المواطن المتعاطف مع الحزب وبين من يتبع الحزب"، وأشار العجمي أن دول الخليج تحاول مساعدة الدولة اللبنانية الرسمية للجم حزب الله، بالإضافة لضرورة تكثيف الجهود بالتحري عن منتسبي حزب الله، ومحاولة فرض قيود مالية قبل سحب الإقامات.