ادخلت كايت دوقة كامبريدج زوجة الامير وليام صباح الاثنين الى مستشفى سانت ماري تحضيرا لولادة طفلها الاول الذي سيكون الثالث في ترتيب خلافة العرش البريطاني.

وقالت اجهزة الزوجين الشابين في قصر كنسينغتون بعد اسابيع من الصمت، في بيان مقتضب ان "صاحبة السمو الملكي دوقة كامبريدج ادخلت هذا الصباح (الاثنين) قرابة الساعة السادسة (الساعة الخامسة ت.غ.) عندما بدت عليها علامات المخاض الاولى".

واضاف البيان "توجهت الدوقة بالسيارة من قصر كنسينغتون (مقر اقامة الزوجين في لندن) الى جناح ليندو في مستشفى سانت ماري" القريب "برفقة دوق كامبريدج" زوجها موضحا ان "المخاض يتطور بشكل طبيعي".

وذكرت وسائل الاعلام البريطانية ان المخاض قد يكون سريعا او يستمر حتى 48 ساعة مشيرة الى ان القمر بدر الاثنين ويعتقد انه مننسب للولادات.

ولا يعرف الزوجان ان كان المولود سيكون ذكرا او انثى على ما اكد القصر. لكن مهما كان جنس المولود فهو مدعو يوما ما الى ان يكون ملكا او ملكة بموجب تغيير حصل اخيرا في قواعد الخلافة ينبغي ان تصادق عليه عدة دول في الكومونولث.

وتثير هذه الولادة اهتماما كبيرا جدا في وسائل الاعلام في العالم باسره مع ممثلين لها متمركزين امام العيادة منذ ثلاثة اسابيع. وكان القصر قال ان الولادة منتظرة في منتصف تموز/يوليو.

وقد امتنع في الاسابيع الثلاثة الاخيرة عن اي تعليق بعدما شدد على حق وليام وكايت وطفلهما باحترام خصوصيتهم.

وللمفارقة ان كاميرات التي تصور التحركات امام المستشفى على مدار الساعة منذ اسابيع فوتت وصول كايت صباح الاثنين. وقد رأى مصور واحد الزوجين يدخلان من باب خلفي فبلغ بالامر.

وستلد كايت طفلها في العيادة نفسها التي انجبت فيها ديانا ابنيها الاميرين وليام وهاري.

وقال الامير وليام انه يرغب في ان يكون الى جانب زوجته لدى الولادة. وقرر الامير (31 عاما) وهو قائد مروحية في سلاح جلو الملكي ان يأخذ اسبوعي عطلة بمناسب ولادة طفله كما ينص القانون.

وستكون كايت البالغة 31 عاما ايضا محاطة بفريق من كبار الاخصائيين من بينهم الطبيب النسائي للملكة آلن فارثينغ وسلفه ماركوس سيتشيل.

واعلان الولادة يخضع لبروتوكول مضبوط باحكام.

فسيتم ابلاغ افراد العائلة المالكة الرئيسيين بدءا بالملكة اليزابيث واهل كايت ايضا. لكن المؤشر الاول للمواطنين البريطانيين بان الطفل قد ولد سيكون انطلاق موظف من العيادة محملا رسالة مع مواكبة من الشرطة الى قصر باكينغهام مقر اقامة الملكة في لندن.

والرسالة وهي اعلان موقع من الاطباء الملكيين يتضمن ساعة الولادة فضلا عن جنس المولود ووزنه سيعرض على لوح في باحة القصر هو نفسه الذي استخدم عند ولادة الامير وليام. ومواكبة للحداثة ، سيصدر القصر بيان وينشر النبأ السعيد على تويتر وفيسبوك.

لكن اسم المولود الدي قد لا يعرف قبل ايام عدة فالبريطانيون انتظروا اسبوعا قبل معرفة اسم وليا وشهرا كاملا لمعرفة اسم تشارلز.

وتعول مكاتب المراهنات على ولادة طفلة مع تفضيل لاسم الكسندرا..