أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد أن الأعمال والمشروعات التي تتم بالمسجد الحرام كانت هناك حاجة وضرورة بالغة لها، لافتا إلى أن ذلك تطلب اتخاذ قرارات تقتضيها المصلحة العامة.
وأضاف في خطبة الجمعة اليوم أن من هذه القرارات قرار تخفيف أعداد الحجاج والمعتمرين وتنظيمهم والتوعية إلى التقليل بالحضور إلى الحرم الشريف لمدة مؤقتة وهي فترة اكتمال هذه المشروعات، مبينا أن القرار يأتي لمصلحة قاصدي الحرمين الشريفين والتيسير والاطمئنان عليهم وعلى سلامتهم وحسن تقديم الخدمة لهم.
وأشار ابن حميد إلى أن من الشكر لله عز وجل والاعتراف بفضله ونعمته ما منَّ به على الحرمين الشريفين وأهلهما من الأمن والأمان والخير والخدمة والعبادة من صلاة وطواف وسعي وزيارة وتطهير البيت للطائفين والقائمين والركع السجود ومن خدمات منقطعة النظير وبذل لا يقف عند حد وتوسعات وإصلاحات تتماشى مع متطلبات الوقت وازدياد الحجاج والعمار والزوار وحسن توظيف المستجدات.