أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إيبسوس أن ثلاثة أرباع الأميركيين يؤيدون الجهود لحل الأزمة في سورية من خلال اتفاق دولي للسيطرة على الأسلحة الكيماوية.

وكشف الاستطلاع أن الرئيس باراك أوباما فشل من خلال اللقاءات التلفزيونية في إقناع الأميركيين بموقفه من سورية وأن المعارضة لأي تحرك عسكري ما زالت قوية.

ويشير الاستطلاع الذي شمل 776 أميركيا وأجري على مدى ثلاثة أيام هذا الأسبوع إلى أن 25 بالمئة فقط من الأميركيين يعارضون الأساليب الديبلوماسية للأزمة التي أشعلها هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق في 21 آب/ أغسطس يقول مسؤولون أميركيون إنه أدى إلى مقتل ما يزيد على 1400 شخص.

ويعكس الاستطلاع المشاعر المعادية للحرب ما ألقى بظلاله على طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما الحصول على موافقة الكونغرس على توجيه ضربة لسورية.