شفت السلطات الليبية، الثلاثاء، إنها بصدد التعاقد مع عدد من الشركات الأمنية الأجنبية لحماية الحدود والمساعدة في تأهيل الجيش الوطني، بالدولة التي تشهد حالة انفلات أمني منذ ثورة 17 فبراير.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الليبية، عبد الرزاق الشهابي، إن وزير الدفاع، عبد الله الثني، التقى مع فريق من ممثلين للعديد من الشركات الأجنبية المصنعة والمتخصصة في حماية الحدود، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

كما أكد الشهابي أن ليبيا اتفقت مع دول الجوار، وخاصة مصر، السودان، تشاد، والنيجر على تشكيل فرق مشتركة لتأمين وحماية الحدود.

ومنذ ثورة "17 فبراير"، تجتاح ليبيا أعمال عنف وهجمات واغتيالات استهدفت اغلبيتها قوات الأمن، سببها انتشار السلاح بأيدي مليشيات ساعدت في الإطاحة بالعقيد الراحل، معمر القذافي، لتحول توجيهها لاحقاً إلى السلطات.