طالبت لجنة من المؤرخين الفرنسيين بإعادة النظر في حالات جنود أعدموا بتهمة "الجبن" و "الفرار من الخدمة العسكرية" في الحرب العالمية الأولى.

ودعت اللجنة التي كلفت من قبل الحكومة بدراسة ملفات الجنود المذكورين وعددهم 650 إلى إعادة الاعتبار لهم.

وجاء في تقرير اللجنة أن العديدين منهم يستحقون إعادة الاعتبار.

ووعد وزير المحاربين القدامى قادر عارف بدراسة المسألة.

وأرسل التقرير إلى الوزير قبل إحياء الذكرى المئوية لبداية الحرب التي ستصادف العام القادم.

وورد في التقرير أن معظم الذين أعدموا" لم يكونوا جبناء، بل كانوا جنودا قاموا بواجبهم ولم يستحقوا الموت، ويجب إزالة العار الذي رافق ذكراهم حتى الآن".

وقال الرئيس فرانسو هولاند إن إحياء الذكرى سيكون أحد الأحداث المهمة في فترته الرئاسية.

وتقدمت اللجنة في تقريرها بعدة اقتراحات يقول مراسلنا في باريس كريتسان فريزر إن أكثرها قابلية للتطبيق ربما كان هو أن يقوم وزير المحاربين القدامي أثناء الاحتفال بالاقرار بأن الكثيرين أعدموا في ظروف متعجلة وأحيانا تعسفية.

وذكر المؤرخون إمكانية أن يقام معرض تذكاري دائم للجنود.

يذكر أن بريطانيا اقامت نصبا تذكاريا للجنود البريطانيين الذين اتهموا بالجبن في الحرب العالمية الأولى، وكشف النقاب عنه عام 2001 في ستراتفوردشير.