قرر النائب العام لإمارة دبي إحالة المتهمة باقتحام مبنى النيابة العامة في دبي والتهديد بتفجير نفسها بحزام "ناسف تبين لاحقا أنه وهمي" وشريكها إلى نيابة أمن الدولة بالعاصمة للاختصاص.

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية إنّ النيابة في دبي استمعت إلى أقوال المتهمين وشهود الواقعة من رجال الضبط القضائي وموظفي النيابة العامة وبعض أفراد الجمهور الذين تصادف وجودهم بمكان الحادث.

وتعود تفصيلات الحادث الذي لفت انتباه الرأي العام المحلي والعالمي إلى قيام فتاة أوزبكية يوم الأول من سبتمبر باقتحام صالة الاستقبال بمبنى النيابة العامة بدبي وبصحبتها طفلها البالغ من العمر عشر سنوات مرتدية ما بدا ساعتها أنه حزام ناسف وهددت بتفجير نفسها ومبنى النيابة في حالة عدم الاستجابة لطلبها بعمل فحص الـ " دي ان ايه " لإثبات نسب طفلها إلى أحد الخليجيين.

وقال النائب العام لإمارة دبي إنّه رغم أنه تبين أن الحزام لم يكن ناسفا إلا أنّ ما قامت به شكلا تهديدا للنظام العام.

ومن جهتها، أوضحت شرطة دبي في بيان أنّ المتهم الثاني الذي معها، هو من أقنعها بفكرة ارتداء حزام واقتحام النيابة العامة.

معلومات إضافية:

-وفقا للتحقيقات سبق للفتاة أن أقامت دعوى لإثبات نسب الطفل أمام المحكمة الشرعية بإمارة الشارقة في عام 2007 وتم رفض دعواها.

-عملية التفاوض مع الفتاة استمرت أكثر من 12 ساعة قبل أن يتم اعتقالها في ساعات الفجر الموالي.