قالت حركة تمرد في بيان لها إن التهديد الأمريكي المتكرر بقطع المعونة العسكرية أو المدنية عن مصر أو تخفيضها أمر "لن يقبله الشعب المصري" مضيفة أن تلك المعونة جزء من اتفاقية كامب ديفيد، والإخلال بها يجعل مصر "في حل من تنفيذ التزاماتها."

وقال بيان صادر عن "تمرد المنيا" نقلته الصفحة الرسمية للحركة التي كانت قد دعت إلى مظاهرات انتهت بعزل الرئيس محمد مرسي، إن ما وصفتها بـ"تهديدات الإدارة الأمريكية" المتعلقة بالمعونات "أمر لن يقبله الشعب المصري، الذي قام بثورتين ضد الطغيان، وضد من حاولوا سلبه الحرية، والإرادة."

وشددت الحركة، في بياناً لها، الأربعاء، على أن الشعب المصري "لن يقبل بأن تأتي دولة خارجية لتضغط عليه، وتحاول التأثير على قراراته أو رسم مستقبله عن طريق الضغط بكارت المعونة." وقال المتحدث باسمها، محمد مختار: "المعونة جزء من اتفاقية كامب ديفيد، والإخلال بأي بند من بنود الاتفاقية سواء من الجانب الأمريكي أو الإسرائيلي سيجعل مصر في حل من تنفيذ الالتزامات الواردة بالاتفاقية."

وكان وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، إن بلاده مستعدة لمواجهة تداعيات العلاقة مع أمريكا، التي قالت إنها تمر بحالة "عدم استقرار" قد تنعكس سلبا على المنطقة، وأضاف أن "الأمن القومي والكرامة المصرية خط أحمر" كما قال إن التوجه نحو موسكو هو ضمن "تنويع البدائل."

وكان البيت الأبيض قد قرر تجميد بعض المساعدات العسكرية لمصر، في أعقاب ما تعتبرها واشنطن أعمال قمع متظاهرين من أنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، ومطالبتها بسرعة السير في خارطة الطريق.