فجر رئيس نادي الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف في حديثه لقناة العربية عن سر عدم احتراف المهاجم الدولي السابق ياسر القحطاني خارجيا، برغم توقيعه عقدا مبدئيا مع إدارة نادي مانشستر ستي الإنجليزي، مرجعا ذلك إلى مدرب الهلال الحالي سامي الجابر الذي وقف في طريق القحطاني عندما استغل إدارة شركته لعقد القحطاني وغادر في آخر يوم من المفاوضات من الرياض إلى لندن لوقف الانتقال، برغم أن إدارتي الهلال والنادي الإنجليزي كانتا قد اتفقتا على كل شيء، ولم يبق سوى توقيع اللاعب ووكيل أعماله والذي كانت تمثله شركة هاتريك التي يمتلك سامي الجابر 50% من أسهمها، مفوتا بذلك فرصة ذهبية على ياسر القحطاني والهلاليين بوجود لاعب هلالي في ناد كبير مثل نادي مانشستر ستي.

وأضاف الأمير محمد بن فيصل أن سامي الجابر ومن خلال حديثه للإعلام قبل يومين قد تجنى على عدد من أعضاء شرف نادي الهلال أمثال بندر بن محمد وظلمه عندما قلل من دوره في دعم الفئات السنية بالنادي وهو الذي خدم الهلال 40 سنة، مبينا أن الجابر ظلمه عندما قال: إن الهلال سينهار في حالة استمرار الأمير محمد بن فيصل في رئاسة الهلال.

وعن مستحقات سامي الجابر المتأخرة من عهد إدارته قال: سامي الجابر وقع بثلاثة ملايين ريال لمدة ثلاث سنوات وبعد سنة من عقده أعلن اعتزاله، وبالتالي الموسمان المتبقيان من عقده والبالغة قيمتهما مليوني ريال ليس من حقه طالما اعتزل بعد موسم واحد، مبديا استغرابه من حديث الجابر في وقت غير مناسب للفريق، حيث كان يفترض أن يركز على عمله كمدرب للهلال والمنافسة على البطولات في الموسم الحالي.