يجتمع قادة 21 حزبا سياسيا تونسيا عصر الاثنين للتباحث حول هوية رئيس الوزراء الجديد الذي يجب اختياره هذا الاسبوع لتشكيل حكومة مستقلة غير مسيسة يفترض ان تحل محل حكومة حركة النهضةالاسلامية.
ويفترض ان يبدأ الاجتماع في الساعة 15,00 تغ (16,00 محليا) وفق الاتحاد العام التونسي للشغل، اكبر وسطاء "الحوار الوطني" الذي بدأ الجمعة بعد ثلاثة اشهر على اندلاع الازمة السياسية.
ويفترض ان تؤدي المفاوضات بحلول نهاية الاسبوع الى تعيين شخصية مستقلة تكلف بتشكيل حكومة في مهلة اسبوعين.
وستخلف هذه الحكومة الجديدة حكومة اسلاميي النهضة المتداعية بسبب الازمة التي اندلعت منذ تموز/يوليو اثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي.
وتحدثت وسائل الاعلام عن العديد من الشخصيات المحتملة لخلافة الاسلامي علي العريض لكن لم يعلن عن اي مرشح رسمي.
وفي الاثناء يتعين على المجلس الوطني التاسيسي ان يصادق بحلول تشرين الثاني/نوفمبر على الدستور الذي طالت المناقشات حوله منذ سنتين وتعديل القانون الانتخابي وتشكيل لجنة تكلف بتنظيم الاستحقاقات المقبلة.
ووعد العريض بالاستقالة شرط احترام هذا الجدول الزمني.
واستقبل رئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر صباح الاثنين قادة الوسطاء الاربع -الاتحاد العام التونسي للشغل وجمعية ارباب العمل "اوتيكا" ورابطة حقوق الانسان ونقابة المحامين-.