أصدر المحاميان الموكلان بالدفاع عن أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتهمين في "حادثة اليوم الوطني" بيانا توضيحيا لبعض مجريات القضية.
وجاء في البيان التأكيد على براءة أعضاء الهيئة الذين كانوا يستقلون سيارة الهيئة من صدم سيارة الشابين (سوناتا) فوق النفق، مؤكدين أن السبب هو انحرافها بعد اصطدامها بسيارة أخرى (ليموزين) بسرعة عالية بعد قطع الإشارة.
واستنكر المحاميان محمد العنزي وعبد الرحمن الجريس تسريب نتائج التحقيق إلى وسائل الإعلام، وتعمد بعض الصحف محاولة إلصاق التهم بموكليهما مما يعد مخافة صريحة لنظامي: الإجراءات الجزائية، والمطبوعات والنشر.
وشدد المحاميان على ضرورة استيعاب فكرة أن موكليهما يتمتعون بالبراءة حتى تثبت إدانتهم، وأن ما وجه إليهم لا يعدو أن يكون تهما لا حقائق.