اضطرت أسرة للاحتفاظ بجثة ولي أمرها "63" عاماً في سيارة أحد أبنائها لأكثر من ست ساعات قبل أن تتمكن من دفنه، وذلك بعد رفض مستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر استقبال الجثة واستخراج أوراق تسهيل الدفن.
وبحسب أحد أبناء المتوفى، وفقاً لـ"عكاظ"، فإن والده المسن الذي توفي وفاة طبيعية بعد تعرضه لهبوط في الدورة الدموية، رفض إسعاف الهلال الأحمر نقل جثته، بدعوى أن هناك جهة مختصة بنقلها، فاضطررنا لنقلها بسيارة أحد إخوتي، إلا أن مستشفى الملك فهد رفض توقيع الأوراق التي تثبت سبب الوفاة.
وأضاف، بأن الجثة ظلت في السيارة لأكثر من 6 ساعات، حيث توفي في الظهر ولم تكمل الإجراءات إلا في العاشرة مساء، وذلك بعد مراجعة الشرطة والعودة مرة أخرى للمستشفى التعليمي، ثم إلى المستشفى الحكومي، مبدياً امتعاضه ورفضه لتصرفات المستشفى.