اعتقلت السلطات جنوب مدينة "مونروي" بساوث كارولاينا امرأتين، إحداهما اخصائية اجتماعية، إثر العثور على أحد "ابنائهما بالتبني" مقيدا بالأصفاد بالساحة الأمامية للمنزل وحول عنقه دجاجة نافقة.وقال أيدي كاثي، شريف مقاطعة يونيون، إن الصبي، 11 عاما، بجانب أربعة أطفال آخرين، جرى وضعهم تحت وصاية إحدى وكالات الرعاية الاجتماعية.

وتتهم السلطات "الزوجين" دوريان لي هاربر، واندا سو لارسون، بعدة تهم منها تعمد الإساءة لطفل والتسبب بإصابات خطيرة، والحبس بدون وجه حق، وتواجه الأخيرة، وتعمل كمشرفة بوزاة الخدمات الاجتماعية بالمقاطعة، تهما إضافية وهي الفشل في اللالتزام بمسوؤليتها كشخصية عامة.

وتقول وزارة الخدمات الاجتماعية، على موقعها الإلكتروني أن المسؤوليات التي تضطلع بها تتلخص في: "تقديم العون للعائلات للاعتماد على الذات وتقديم الرعاية والحماية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

وأوضح كاثي إن الإساءة طالت فقط الصبي "المعاقب" دون بقية الأطفال الأربعة الذين سيخضعون لتقييمات طبية وجسدية لتحديد إذا ما تعرضوا لأي إساءات.

وكان أحد رجال الشرطة قد عثر على الصبي، الذي لم يكشف عن هويته، وهو يرتعيش وأرجله مقيدة بالأصفاد بالباب الخارجي بالمزرعة قبل أن تطلق عليه كلاب الأسرة التي لاحقته حتى سيارته، ليستعين بعدها بتعزيزات لتفتيش المنزل.