قالت الشرطة ومصادر طبية إن 14 من قوات الأمن العراقية قتلوا وأصيب 37 آخرون في هجمات على قواعد للجيش شمالي بغداد يوم الثلاثاء.

ويعاني العراق أسوأ تصاعد للعنف في خمس سنوات على الاقل مع تكثيف المتمردين هجماتهم التفجيرية ضد قوات الامن والمدنيين.

وفي الهجوم الأول فجر انتحاريان نفسيهما في تتابع سريع عند مفترق طرق بين بلدتي التاجي والطرمية على مسافة حوالي 25 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية مما أدى إلى مقتل ثمانية جنود عراقيين وإصابة 26.

وفي وقت لاحق يوم الثلاثاء قالت الشرطة ومسعفون إن انتحاريين اخرين استهدفا قاعدة اخرى للجيش في قرية خارج التاجي مما تسبب في مقتل ستة من الشرطة وإصابة 11.

وقتل آلاف العراقيين منذ بداية العام وزادت الهجمات التي يعلن تنظيم القاعدة المسؤولية عن بعضها متأثرة بالحرب الاهلية في سوريا المجاورة.

وتكافح قوات الأمن العراقية لاحتواء العنف منذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر كانون الاول 2011.

وتتعرض العاصمة وضواحيها لهجمات شبه يومية. وانفجرت قنبلتان يوم الإثنين خارج مقهى في بغداد مما أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 37 وفجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش في شمال شرق العاصمة فقتل ثلاثة ضباط.