ألزمت إمارة منطقة مكة المكرمة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتوجيه أئمة المساجد بمنع المتسولين من ممارسة التسول داخل المساجد وتوعية المصلين بعدم تأييدهم على ذلك، إذ تمت مخاطبة ست جهات حكومية للعمل بتوصيات تكفل القضاء على تلك الظاهرة.

وطالبت الإمارة عبر خطابها الموجه للوزارة (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) باستمرار عمل لجان التسول، من خلال تفعيل أعمالها الميدانية بالشكل المطلوب، ومتابعة وتعقب المتسولين في مواقع وجودهم، كما أوصت بوضع الخطط والاليات من اللجان التنفيذية، والخروج بتصور واضح كفيل بآليات أعمال تنسيقية جديدة للجهات المعنية كافة، تعنى بالقضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي حال تسلم مركز الإيواء والبدء في الحملة مع بداية العام الحالي وتكثيفها بعد مواسم الحج والعمرة مباشرة.

وشددت على ضرورة تفعيل الدور الإعلامي من خلال بث الرسائل التوعوية لعدم التعاطف مع المتسولين، وإبراز هذه الظاهرة على أنها سلوك غير حضاري وتسيء لسمعة البلد، وأن على الجهات التحضير لاجتماعات مقبلة للجان التنفيذية لوضع آلية التنفيذ والرفع بالنتائج أولاً بأول، وأن على مديري شرطتي العاصمة المقدسة ومحافظة جدة عقد اجتماعات تحضيرية للجهات الأمنية كافة «الدوريات والمرور»، والخدمية «مكاتب مكافحة التسول» للإسهام الفاعل والجدي في القضاء على التسول.

وأشارت الإمارة إلى أنها أصدرت توصية تقضي بتكوين لجان خاصة بمتابعة الباعة الجائلين، يكون أعضاؤها من الجهات الأمنية والخدمية (مكاتب مكافحة التسول،البلديات).

وتتمثل الجهات التي وجهت لها البرقية في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة مكة المكرمة، شرطة منطقة مكة المكرمة، أمانة العاصمة المقدسة، أمانة جدة، مكتب مكافحة التسول في العاصمة المقدسة، ومكتب مكافحة التسول في جدة.